المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٩

شرح المهذب للعلامة الشيرازي ـ طهارة شعر الأدمي ـ ا.د. مراد محمود حيدر

صورة

حديث بمناسبة المولد النبوي مسجد السلام 11/3/1438ه ا.د. مراد محمود حيدر

صورة
الطب الشرعي هو فرع من فروع الطب المعتمدة ، يختص في تطبيق العلوم الطبية ، خدمة للكثير من المسائل القضائية التي لا يستطيع القاضي البت فيها بعيداً عنه . فالطبيب الشرعي يكون ملماً بجميع فروع العلوم الطبية ، وكذلك بأمور القضاء والقانون ، ولو بشكل عام . فعلى ملاحظاته وتقريره ، يتوقف مصير العديد من الأشخاص لأن من أهم ما يعرض على الطبيب الشرعي ، هو الاعتداء على الأفراد ، ومهما كانت طبيعة هذا الاعتداء ونتائجه، فإن على الطبيب هنا ، أن يعتمد على مهارته وخبرته وفوق ذلك على ضميره وحياده . وليتذكر أن الشخص القادم للمعاينة الشرعية هو غير ذلك الذي يقصد الطبيب بحثاً عن العلاج والخلاص من الداء . فمن مصلحة الأول أن يضخم حجم الإصابة والمعاناة ، وأن يبالغ في وصفها ووصف أثرها عليه ويلجأ إلى كل ضروب الكذب والحيلة لشرح ما يشكو منه كاملاً على خلاف المريض الذي يسعى للعلاج ويتقدم من طبيبه بكل صدق وبصراحة متناهية آملاً بأن يكون خلاصه على يد الطبيب المعالج . وللخبرة الطبية الشرعية أهميتها عند الضحية والمتهم وعند القضاء . فالضحية تسعى دائماً للانتقام من المتهم وتجهد في تحميله المسؤولية المعنوية والمادية
كيف نعلوا بذكر نعل يا إمام ؟؟؟ ---------. كان الحسن البصريُّ يصف النبي ﷺ لطلابه فوصف شعره وعينيه ويديه ولباسه الجميل وطلعته الجليله حتى وصل إلى نعله وسكت ثم قال بخشوع : "كان له نعلٌ نعلو بذكره" فقال طالب منهم : كيف نعلو بذكر النعل أيها الإمام؟؟؟ فقال : نعلٌ لم يؤمر صاحبه بخلعه في السماوات العلا ليلة المعراج وأُمِرَ موسى بخلعه وهو على الأرض. اللهم صل وسلم وانعم واكرم وزد وبارك عليك ياسيدى ياحبيبى يارسول الله .. 💐 🌷 مهداه من الاخ الكريم محمد الدالي
الصلاة لعظائم الأمور: (صلاة الحاجة) ـــــــــــــــــــــــ سألني بعض الإخوة عن مشروعية صلاة الحاجة ، وأقول وبالله التوفيق : إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلى في كل وقت يحتاج فيه إلى حاجة من الله ، وفي الحديث الشريف " أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة" فهذا مشروع دون دعاء مخصوص أو صفة مخصوصة ، بل إن حزبه الأمر في وقت فريضة صلى الفريضة ، وإلا صلى ركعتين ، وإن شاء دعا فيها بما يحب دون التزام بدعاء خاص . وصلاة الحاجة من السنن المستحبة، وقد اتفق الفق هاء على ذلك، ولكنهم اختلفوا في عدد الركعات، فمنهم من قال إنها أربع ركعات وهم الحنفية، ومنهم من قال ركعتان وهم المالكية والحنابلة وقول مشهور عند الشافعية. ومنهم من قال انها اثنتي عشرة ركعة : وهي روايةٌ عن أحد كبار تابعي التابعين وهو وهيب بن الورد -رضي الله عنه- فقد قال أنها تكون اثنتي عشرة ركعة، وعلى المصلّي أن يقرأ في كل ركعةٍ سورة الفاتحة وآية، ويكون الدعاء فيها من الدعاء الذي لا يُرد. قال ابن كثير ( 1 / 253 ) في تفسير قوله تعالى: ( واستعينوا بالصبر والصلاة ) : " وأما قوله : ( والصلاة ) فإن ال